كاريكتير أنا أو الفيس بوك!!
يوفر الفيس بوك فضاءً حرّاً للذين يريدون أن يدعّموا أو ينفلتوا من قيم وعادات وتقاليد المجتمعات العربية.
فالفيس بوك هو امتداد للمجتمع بالإضافة إلى أنه وفر بعدا جديدا سمح للذين منعتهم رقابة المجتمع أو رقابتهم الذاتية في الإفصاح عن معتقداتهم بالعلن للإفصاح والترويج لمعتقداتهم. هذا البعد الجديد يسمح للأفراد بحرية التعبير دون الخوف من التأنيب المباشر (خصوصا من الجيل القديم الذي قد لا يستخدم الفيس بوك) ووفر منبرا لنشر هذه الأفكار والتفاف الناس حولها. فنجد بأن الفيس بوك يحتوي على ما يدعم وما يعارض ذات القيم.
وأصبح من جهة مجالا للدعوى الإسلامية، كصفحة الداعية عمرو خالد أو حملة لتوسيع ثياب الفتيات، وأيضا مجالا للتخلص من القيم والعادات والتقاليد والدين
"الجزبرة توك"
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق